عبد ربه : الرئيس شاهد حلقة "وطن على وتر" وضحك كثيراً |
|
: ضحك الرئيس محمود عباس كثيراً، وكان سعيداً وهو يشاهد حلقة جديدة من البرنامج التلفزيوني ( وطن ع وتر)، والتي قلد فيها الممثل عماد فراجين الرئيس بطريقة فكاهية اثناء "ترؤسه مؤتمر حركة فتح السابع المنعقد في حي الياسمين في نابلس، بعد مرور 005 سنة على عقد المؤتمر السادس الشهر الماضي في بيت لحم". وقال المشرف العام على هيئة التلفزيون ياسر عبد ربه، الذي شاهد الحلقة مع الرئيس في مقر اقامة الرئيس في العاصمة الاردنية : الرئيس كان سعيداً جداً بالبرنامج، وضحك كثيراً على فقرات الحلقة. وظهر فراجين، كاتب النص وأحد الممثلين الرئيسيين، وهو يؤدي بصورة فكاهية خطاباً مفترضاً للرئيس في المؤتمر ويقول : أنا ما في عندي تكتكة ( اطلاق نار)، انا عندي مفاوضات ثم مفاوضات ثم مفاوضات، واللي بدو يتكتك عندي بتكتكو. وقلد فراجين الرئيس وهو ينادي خلال خطابه امام المؤتمرين، على اسماء شخصيات قيادية ومنها "دحلان الرابع عشر" في اشارة الى القيادي في الحركة محمد دحلان، و"ابو الولاء السادس عشر" في اشارة الى القيادي احمد قريع (ابو العلاء). وقلد الممثل في نهاية "المؤتمر"، الرئيس وهو يبحث عن بطاقته الممغنطة وتصريح المرور من الاسرائيليين، في إشارة إلى بقاء الوضع السياسي في المنطقة على ما هو عليه حتى بعد خمسمائة سنة، وفي اشارة الى ان الرئيس لا يمتلك حرية الحركة. وتعرض الحلقة نظاماً جديداً في معرفة نتائج الانتخابات، يتم التوصل بعد 005 سنة، حيث ما على الرئيس الا أن يذكر الاسم المراد معرفة نتيجته، فإذا كان المرشح ناجحاً فان الجهاز يطلق (زاموراً). ويعرض التلفزيون برنامج ( وطن ع وتر) منذ بداية رمضان، حيث يقوم ثلاثة ممثلين، بكتابة وتنفيذ حلقات يتعرضون من خلالها كل مرة لقضية معينة، ونجح في اجتذاب اعداد كبيرة من المشاهدين لمتابعة حلقاته التي تبث بعد الافطار. واعتبر هذا البرنامج نقلة نوعية في سياق الحرية الاعلامية، خاصة وانه يتم بثه عبر تلفزيون فلسطين الرسمي، وهو لم يوفر في حلقاته أحداً من الانتقاد. وقال عبد ربه: مستوى الحرية الاعلامية مرتفع لدينا، وهذا البرنامج دليل على ذلك، والمطلوب الآن نقل الحرية الاعلامية الى المستوى السياسي، بمعنى إيجاد الحرية السياسية". |
نامج وطن على وتر الى كان ياتى على تلفزيون فلسطين الرئيس شاف البرنامج وشوفوا شو صار هادا راي الرئيس وانتا شو رايك